مفهوم نموذج التدريس

مفهوم نموذج التدريس

محتويات
  • ١ مفهوم نموذج التدريس
  • ٢ أهمية نماذج التدريس
  • ٣ أنواع نموذج التدريس
    • ٣.١ نموذج التدريس ذو المعنى
    • ٣.٢ نموذج التدريس الاستقرائي
مفهوم نموذج التدريس

يُعرفُ نموذج التدريس باللغةِ الإنجليزية بِمُصطلح (Teaching model)، وهو نوعٌ من أنواع أدوات التدريس المسانِدة، والتي تقدّمُ مُلخّصاً عن طريقة التدريس، والوسائل التي تساهمُ في مساعدة المُعلِّم على تطبيقها، وأيضاً يُعرّفُ نموذجُ التدريس بأنه خلاصةٌ مُبسّطةٌ تشملُ توضيحاً لكافةِ العناصر المستخدمة في التدريس من لوح الكتابة، أو الطبشور، أو الكتاب المدرسي، أو أيّ عنصرٍ آخر يُساهمُ في تأديَةِ المهمة الرئيسية للتدريس بنجاح، ومن التعريفات الأخرى لنموذجِ التدريس أنّه خطةٌ دراسيّةٌ تستخدمُ لوضعِ تصميمٍ معيّنٍ يساعدُ على توجيه سلوك المُعلّم ضمن بيئة التدريس في الصف، أو أثناء تطبيق النشاطات العملية.

أهمية نماذج التدريس
  • تبني بيئة تدريسية مُميّزة تحتوي على كافّة العناصر التي تساهِمُ في تطوير التدريس.
  • تجعلُ المعلمين قادرين على فهم الوظائف، والمهام المطلوبة منهم بشكلٍ صحيح ضمن بيئة التدريس.
  • تساعدُ على الاستفادة من كافة المحتويات المؤثّرة في نظامِ التعليم.
  • تُقدمُ الدعم للمعلمين في اختيار نموذج التدريس المناسب للبدء بتطبيقه ضمن المادة الدراسيّة.

أنواع نموذج التدريس نموذج التدريس ذو المعنى

هو النموذجُ الذي يعتمدُ على الربط بين المعرفة السابقة عند الطلاب، والمفاهيم الجديدة التي سيدرسونها خلال المادة الدراسية، ويساهمُ ذلك في مساعدتهم على فهمِ العديد من معاني تلك المفاهيم الجديدة، ويعتبرُ التربوي "أوزابل" هو من ساهم في تصميم هذا النموذج في التدريس، واعتمد في تصميمه على المعايير الآتية:

  • معيار المعنى المنطقيّ؛ وهو الحرص على توضيح كافّة المعاني الموجودة في المادة التدريسية، من خلال الاعتماد على طُرقٍ دراسيّة منطقيّة، ومناسبة للطلاب.
  • معيار المعنى النفسي؛ ويَعتمدُ على البناءِ المعرفيّ للطُّلاب من خلال الاعتماد على دراسةِ حالتهم النفسيّة، وطبيعَةِ تقبُّلِهم للنموذج المُطبّق في التّدريس، ومحاولة الاستمرار في تطويره، أو استبداله في حال عدم نجاحه بتحقيقِ النتائج المطلوبة بشكلٍ صحيح.

نموذج التدريس الاستقرائي

هو النموذجُ الذي يعتمدُ على فكرةِ الدّمج بين التدريس المدرسيّ، والدّراسة الذاتية عند الطلاب. وترتبط الدراسة الذّاتيّة بالقراءة التي تعتمدُ على التحليل، والاستنتاج الذاتيّ للأفكار، والمعلومات الواردة في الكتاب الدراسيّ، ثمّ طرحها على المعلم من أجل الحصول على توجيهه، وتصحيحه للاستنتاجات الاستقرائيّة الخاطئة، واستبدالها بمعلوماتٍ صحيحة، وتُعتَبرُ العالمة التربوية "هيلدا تابا" هي من ساهمت في تأسيس هذا النموذج في التّدريس، واعتمدت على تطبيق المعايير الآتية:

  • الاعتمادُ على الاستفادةِ من مجموعةِ الوسائل التي توفر تطبيق التدريس الاستقرائيّ، مثل: تطبيق فكرة القراءة الصامتة للدرس قبل بدء المعلم بشرحه.
  • تفسيرُ البيانات أو الأفكار التي سيتمّ طرحها في الدرس بعد قراءتها قراءةً واضحةً من قِبَل المُدرّس، ثم توزيع أدوار القراءة على الطلاب.
  • الاستعانة بوسائل تعليميّة إضافيّة قد تساهمُ في دعمِ تطبيق نموذج التدريس الاستقرائيّ، مثل: استخدام الكُتُبِ الدراسيّة الإلكترونيّة.

المقالات المتعلقة بمفهوم نموذج التدريس